دعت منظمة التحرير الفلسطينية الدول العربية التي قررت المشاركة في ورشة العمل الاقتصادية التي ستنظمها الولايات المتحدة بالبحرين في يونيو المقبل إلى مراجعة موقفها وإعادة النظر فيه والثبات على قرارات قمة الظهران (قمة القدس) 2018، وقمة تونس عام 2019، ومبادرة السلام العربية دون تغيير أو تبديل.
وقالت اللجنة التنفيذية إن “الهدف الذي تسعى إليه الإدارة الأمريكية من مثل هذا المؤتمر (السلام من أجل الازدهار) هو البدء بتطبيق “صفقة القرن” بجانبها الاقتصادي بعد أن خطت خطوات واسعة في تطبيق الصفقة في جانبها السياسي” موضحةً أن التطبيق السياسي للخطة بدأ “من خلال جملة من القرارات والتدابير والخطوات، التي من شأنها تكريس الاحتلال وشطب حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية المشروعة غير القابلة للتصرف”.
وجددت المنظمة “معارضتها الحاسمة لعقد هذا المؤتمر ودعت جميع الدول والهيئات والكيانات السياسية والاقتصادية المدعوة للمشاركة في المؤتمر إلى احترام موقف الإجماع الفلسطيني وعدم المشاركة في هذا المؤتمر”، مشيرة إلى أنها “لم تكلف أي جهة بالتفاوض نيابة عن الشعب الفلسطيني”. مشددةً أنها “تنظر بخطورة إلى محاولة إدماج إسرائيل اقتصاديا وسياسيا وأمنيا في المنطقة مع استمرار احتلالها وضمها غير الشرعي لأراض عربية وفلسطينية”.
والجدير ذكره، أن السعودية والإمارات أعلنتا مشاركتهما في مؤتمر المنامة فيما لم تعلن دول أخرى موقفها من المشاركة بعد.