اعتبرت الخارجية الروسية أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حول تغيير السلطة في فنزويلا يمكن اعتبارها تدخلاً بشؤونها، واعترافا بحملات لزعزعة الاستقرار في دولة ذات سيادة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية ماريا زاخاروفا “من فمك أدينك”، مضيفة “هذا هو أيها الرفاق، القانون الدولي على طريقة واشنطن، لقد سمعنا اعترافاً واضحاً ومباشراً من قبل وزير الخارجية الأميركي عن حملات بلاده لزعزعة استقرار الوضع في دول ذات سيادة”. وتابعت “في الواقع، قام مايك بومبيو في جملتين بتبرير قاعدة الأدلة في القانون الروسي حول العملاء الأجانب وقانون الإنترنت السيادي، وغيرها”.
وأردفت قائلة: “عبثا، يسعى السفراء الأميركان في إقناع الرأي العام وجمهور محبي السلام بسلمية وشرعية الإجراءات الأميركية”.
ولفتت زاخاروفا إلى أن تصريحات بومبيو “أثبتت مرة أخرى أن الولايات المتحدة لم تتخل إطلاقاً عن أساليب التدخل في شؤون الدول المستقلة وسياسة تغيير الأنظمة” بكل الوسائل والسبل.