أعلن وزير الإعلام في حكومة تصريف الاعمال جمال الجراح، ان “القوات الأمنية حرصت على مدار الفترات السابقة على عدم التعرض للمتظاهرين السلميين، وأن الجهات الأمنية تعي أحقية مطالب المتظاهرين باتجاه تحسين الأوضاع، إلا أن عناصر الشغب التي دخلت على الحراك السلمي تطاولت كثيراً على القوات الأمنية والممتلكات، ما اضطر القوات الأمنية للرد في بعض الأحيان، وهو ما تسبب في بعض الإصابات”.
وفي حديث صحفي، اوضح الجراح، ان “المنتفضون والحراك يعون أن من يقوم بالشغب هو موجه ضد القوات الأمنية والحراك، وما حدث لبعض المتظاهرين هو نتيجة ما قامت به العناصر المشاغبة والتي تعمل الجهات الأمنية على تحديدها”، لافتاً الى ان “وزيرة الداخلية ومدير عام قوى الأمن الداخلي أوضحا كافة التفاصيل والتعاطي مع موضوع الصحفيين والإعلاميين بكل موضوعية، ونأمل ألا تتكرر هذه الأمور مرة أخرى، كما تعهدت وزيرة الداخلية بإجراء تحقيقات بشأن ما حدث”، داعياً “رئيس الجمهورية ميشال عون والأجهزة الأمنية إلى التمييز بين المتظاهرين السلميين ومن يقومون بأعمال الشغب”.