كتب رئيس “حركة التغيير” إيلي محفوض، تغريدة عبر حسابه على “تويتر” قال فيها: “توغل الجيش السوري داخل الأراضي اللبنانية ليس هو الخرق الأول من نوعه وما حصل مع الشبان الثلاثة من بلدة عرسال والإعتداء عليهم وخطفهم لاحقا واقتيادهم إلى الداخل السوري يستوجب تحركا رسميا من قبل الحكومة اللبنانية ولن أطالب باستدعاء السفير السوري لأنني متيقن بأن لا طائل من ذلك”.
وأضاف أنه وفي حال “صحت المعلومات عن إقدام الجيش السوري على قتل أحد الشباب الثلاثة من أبناء عرسال فهذا سيفاقم المشكلة، وبالتالي لا مندوحة من اللجوء إلى الأطر والأنظمة المعمول بها وأقل الإيمان يكون بمداعاة ” النظام السوري “وإضافة جريمته هذه على الملف الحافل بارتكاباته وجرائمه بحق لبنان”.