اشار المحلل الجزائري السياسي سليمان أعراج، إن الشراع الجزائري يترقب إعلان تأجيل الانتخابات الرئاسية يوليو/تموز المقبل، خاصة بعد عدم توافر الشروط الواجبة.
وفي حديث لـ”سبوتنيك”، أكد أنه بعد انتهاء الموعد المقرر للتقدم بملفات الترشح أمس السبت 25 مايو/ أيار، لم يتقدم أي مرشح بأوراق مستوفية الشروط للترشح للانتخابات الرئاسية.
وتوقع أن يعلن المجلس الدستوري تأجيل الانتخابات لسببين، أولهما هو عدم وجود ملفات مستوفاة للشروط حتى الآن، خاصة أن الأشخاص الذين سحبوا ملفات الترشح ليسوا معروفين، في حين قرر رئيس جبهة المستقبل في الجزائر عبد العزيز بلعيد عدم إيداع ملفه للترشح في الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 4 يوليو/ تموز المقبل ، متابعاً أن السبب الآخر يتمثل في عدم تكوين الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات حتى الآن، وهو ما يشير إلى أن احتمالية تأجيلها باتت حتمية.
وأوضح أن الانتخابات قد تجرى في بعد ثلاثة أو أربعة أشهر من الآن، بحيث يتم التجهيز والإعداد لها بشكل جيد، خاصة في ظل الحراك المتواصل في الشارع الجزائري.