رأى رئيس الهيئة التنفيذية في حركة “أمل” مصطفى الفوعاني، خلال لقاء سياسي في الهرمل ان “ما تشهده مدينة بيروت من احتجاجات تخرج أحيانا عن سلميتها، يحتم علينا العمل أكثر من أجل فتح باب الانقاذ المتمثل اولا بتشكيل الحكومة العتيدة التي يجب أن تولد الأمس قبل اليوم”.
ولفت الى أن “الثقة للحكومة ستمنح بعدد اصوات اللبنانيين التواقين للخروج من الازمات الحادة وتبقى العبرة في انجاز التشكيلة الحكومية التي نأمل ألا تطول”، متمنيا ان “يكون للحكومة العتيدة برنامج منحاز وبشكل تام الى قضايا الناس الاجتماعية والمالية والاقتصادية، وخصوصا أن نصف الازمة يكون حلها بالسياسة والنصف الاخر بالعمل الجاد البعيد عن الكيدية والطائفية والتعنت”.
وأكد ان “الرئيس نبيه بري يبذل جهدا استثنائيا منذ بداية الازمة لايجاد أي مخرج، لانه يدرك تماما خطورة المرحلة التي نعيشها، وانه من البداية كان يعبر ان هناك فريقا كبيرا من الحراك خرج نتيجة الظروف الاجتماعية الصعبة وكانت مطالبهم محقة، فكان اول المطالبين بحصة وزارية للحراك”، داعيا “الحراك الحقيقي والسلمي الى قطع الطريق امام الذين يشوهون صورته وبعض الذين تسلقوا اليه للسيطرة عليه وجعله حالة لتحقيق مكاسب سياسية”.
وأكد الفوعاني ثوابت الحركة ب “ضرورة فهم التاريخ والتشدد في ثقافة الانفتاح وبناء جسور التواصل والتمسك بمصادر القوة المتمثلة بالمقاومة والجيش والشعب والعودة”.