رفض رئيس حزب الحوار الوطني النائب فؤاد مخزومي ما يجري من تخريب وتكسير في بيروت، معتبراً أن الفوضى لا تخدم أصحاب الحقوق ولا الانتفاضة الشعبية على الطبقة السياسية المسؤولة عن كل ما يجري في الشارع منذ 17 تشرين.
ودعا مخزومي إلى الحفاظ على سلمية الثورة، لأن تخريب الممتلكات العامة والخاصة لا يخدم المنتفضين، بل يمكن القول إن تحطيم بعض القطاعات قد يشكل حصان طروادة لشق صفوف المنتفضين، وهذا ما تأمله الطبقة السياسية.
وأهاب مخزومي بالجيش والقوى الأمنية اتخاذ التدابير اللازمة لحفظ الأمن وسلامة المواطنين، مبدياً أسفه لسقوط جرحى من الطرفين، ومتمنياً لهم الشفاء العاجل.