يتجمع في هذه الاثناء، عدد من المحتجين أمام الدائرة المالية في طرابلس، مرددين هتافات تطالب بـ “وقف الفساد ومغادرة الموظفين مكاتبهم وإقفال الأبواب”.
وكان محتجون في طرابلس ومحيطها، قطعوا طرقا داخلية وفرعية ورئيسية ودولية منذ الرابعة فجرا، أبرزها الاوتوستراد الدولي عند نقطة البالما وتحت جسر المشاة في القلمون، وجسر التبانة وإشارة عزمي والروكسي والطريق العام مقابل الدائرة المالية، وطريق الشلفة التي تربط منطقة ابي سمراء بقضاء الكورة، وطرقا اخرى داخلية. وعملت وحدات الجيش على فتح الطرق، باستثناء ساحة النور.
ومنع المحتجون الطلاب من دخول صفوفهم، في حين ان العديد من إدارات المؤسسات التربوية رفضت الإقفال واستأنفت الدروس بمن حضر من الطلاب، مع العلم ان مجهولين رموا منشورات عند مداخل المدارس كتب عليها: “بأمر من الطلاب، يطلب إقفال المدارس احتجاجا على الاوضاع المعيشية المتردية وتضامنا مع العائلات المشردة التي لا تجد لها مأوى”.
كذلك بدأت المصارف والمصالح المستقلة والدوائر الحكومية استقبال مراجعات المواطنين، ولم تتأثر بتحركات المحتجين.