علّقت اوساط تيار “المستقبل” لـ”مستقبل ويب” على الدعوات المتتالية الى تفعيل حكومة تصريف الاعمال وتحميلها تبعات المرحلة الاقتصادية والسياسية بالقول ان “هذه الدعوات يفترض ان تركز على وجوب تأليف الحكومة من المعنيين بتأليفها واصدار مراسيم تشكيلها”. ولفتت الى “ان رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري لم يتخلف عن تحمل مسؤولياته الدستورية والوطنية في أية لحظة، وقد غادر في اجازة عائلية بفرضية ان الحكومة ستولد عشية رأس السنة كما أعلن الرئيس ميشال عون بعد قداس الميلاد في بكركي لتكون هدية اللبنانيين في السنة الجديدة”.
وقالت الأوساط ان “الحريري عائد حتماً وسيواصل العمل بما يتوجب عليه وخطوطه مفتوحة مع الأمانة العامة لمجلس الوزراء لمتابعة تصريف الأعمال مع الوزارات المختصة، وليس من الفائدة بمكان تسليط الأضواء على الحكومة واتهامها باهمال واجباتها فيما الواجب الوطني والدستوري يقتضي التركيز على تأليف حكومة جديدة تتحمل مسؤولية التصدي للانهيارات الاقتصادية المتواصلة”،مشيرة الى ان رمي الكرة في ملعب حكومة تصريف الأعمال، خطوة في الاتجاه الخطأ، لأن الملعب الحقيقي موجود حيث يتقرر مصير الحكومة العتيدة وليس في بيت الوسط.