أكد عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب الدكتور علي فياض خلال العشاء السنوي الذي اقامه “حزب الله” لاعلاميي مدينة صيدا في الغازية انه على الرغم “مما أثير من ملاحظات وطرح افكار جديدة على مسار تشكيل الحكومة، فلا تزال هناك فرص كبيرة وامكان احتواء الموقف والمضي قدما في اتجاه التشكيل الذي لا يزال هو الخيار الأقوى”.
وعلى المستوى الاقليمي، اعتبر ان “المنطقة دخلت في مرحلة جديدة بعد عملية اغتيال الشهيدين سليماني والمهندس وما اعقبها من استهداف للقاعدة الاميركية في العراق”، مشيرا إلى “ان اميركا منذ العام 2004 وهي تسير من اخفاق الى آخر في كل الحروب التي خاضتها، وهذه المرحلة هي في مسار انحسار النفوذ وبداية التراجع الميداني للحضور الاميركي على مستوى المنطقة”.
وكشف عن “تشكيل لجنة فرعية منبثقة من لجنة المال والموازنة النيابية لمتابعة مصير اموال المودعين مع المصارف، ومن المفترض ان تباشر هذه اللجنة عملها مطلع الاسبوع المقبل، اضافة الى كل ما يتصل بوضعية المصارف والوضع المالي والعلاقة بين المجلس النيابي والتشريعات المطلوبة لمواكبة هذه التحديات”.
وختم فياض: “نحن ننتظر ان تعلن هيئة التحقيق الخاصة بالمصرف المركزي نتيجة التحقيق الذي اعلن عنه حاكم مصرف لبنان والمتعلق بالتحويلات التي حصلت الى الخارج ابان الازمة التي عصفت بالبلاد، ليس فقط في ما يتعلق بالاموال المشبوهة وانما كل مال تم تحويله الى الخارج في هذه المرحلة ويثير هذا التحويل اسئلة وعلامة استفهام، وهذا احد الاسباب التي ادت الى ازمة في السيولة”.