قالت محطة “سي.إن.إن”، أمس، نقلا عن مصادر لم تذكر اسمها إن السعوديين الذين سيتم طردهم غير متهمين بمساعدة الضابط السعودي، الذي قتل 3 جنود أميركيين في قاعدة بينساكولا.
وذكر مصدر بوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” أن عددا من هؤلاء المتدربين السعوديين متهمون بحيازة مواد إباحية، وهو الأمر الذي رفضت وزارة العدل التعليق عليه وكذلك مكتب التحقيقات الفدرالي “FBI”.
ومن المتوقع أن تصدر وزارة العدل نتيجة تحقيقاتها في عملية إطلاق النار في قاعدة بينساكولا، التي جرت في ديسمبر الماضي، واعتبارها “عملا إرهابيا” وفقا لمصدر أميركي، دون توجيه تهم لآخرين بالتواطؤ، في الوقت الذي تعهدت به حكومة السعودية بتقديم الدعم الكامل للتحقيقات.
وكان البنتاغون قد أعلن في 10 ديسمبر وقف التدريب العملي لكل العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة بعد الحادث. وأعلن بعد ذلك في 19 ديسمبر إنه لم يجد أي تهديد بعد مراجعة نحو 850 طالبا عسكريا من السعودية يدرسون في الولايات المتحدة.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن المحققين الأمريكيين يعتقدون أن الضابط السعودي محمد سعيد الشمراني (21 عاما) قام بهذا العمل بمفرده قبل أن يقتله أحد نواب قائد الشرطة بالرصاص.