وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC ، فإنه يصيب حوالي مليون شخصٍ كل عام، مما يدفع حوالي 19000 إلى زيارة المستشفيات، في حين قد يتعرّض 380 منهم للموت.
في بعض الأحيان، يمكن أن تترك بكتيريا السالمونيلا الجهاز الهضمي وتدخل جزءًا آخر من الجسم، مما يسبب عدوى خطيرة أو تهدد الحياة.
العدوى الناجمة عن السالمونيلا يمكن أن تشمل:
– تجرثم الدم، والذي يحدث عندما تدخل بكتيريا السالمونيلا في مجرى الدم ويمكن أن تؤدي إلى صدمة إنتانية
– التهاب السحايا: وهو التهاب الأغشية المحيطة بالمخ والنخاع الشوكي
– التهاب الشغاف، وهو التهاب بطانة تحيط بالقلب
– التهاب العظم والنقي، وهو التهاب العظم
– التهاب المفاصل الإنتاني، وهو التهاب في المفصل
كيف تصابون بالسالمونيلا؟
تنتقل السالمونيلا في الغالب إلى الأغذية، يمكنكم الإصابة بهذه العدوى من خلال تناول الطعام أو المشروبات الملوثة بهذه البكتيريا.
الأطعمة التي تؤدي عادة إلى عدوى السالمونيلا تشمل:
– اللحوم النيئة أو غير المطهية جيداً، الدواجن، أو المأكولات البحرية.
– البيض غير المطبوخ جيداً.
– منتجات الألبان الخام أو غير المبستر، مثل الحليب أو الجبن.
– الفواكه والخضروات غير المطهية.
– المياه الملوثة
علاج السالمونيلا
عادة ما تختفي أعراض التهاب المعدة والأمعاء الناجم عن السالمونيلا دون علاج بعد حوالي أسبوع. ولكن، هناك بعض الطرق الفعالة لعلاج السالمونيلا:
– السوائل: يحتاج المريض إلى تناول الكثير من السوائل لمنع الجفاف، وخصوصاً الماء.
– المضادات الحيوية: إن المضادات الحيوية قد لا تساعد في التهاب المعدة. قد يصفها الطبيب إذا كانت الأعراض شديدة، أو إذا دخلت البكتيريا أو يمكن أن تدخل مجرى الدم. يمكن أن يؤدي استخدام المضادات الحيوية إلى مقاومة المضادات الحيوية وخطر عودة العدوى.