بدأت اليوم المنافسة على منصب رئيس الوزراء البريطاني المقبل بتعهد مجموعة من المرشحين بنجاح لم تحققه تيريزا ماي وإخراج البلاد التي تهيمن عليها الانقسامات من الاتحاد الأوروبي.
لكن القادة الأوروبيين أصرّوا على أنهم قدموا آخر عرض لديهم خلال شهور من المفاوضات المضنية التي أثمرت عن تسوية لم تحظ بشعبية وكلّفت ماي منصبها.
وتغادر ماي منصبها على وقع انقسامات بشأن كيفية التعامل مع قرار الناخبين في 2016 الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بعد نحو 50 عاما من العضوية فيه.