إعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال لقاء الأربعاء النيابي، ان “العدوان الذي طاول سيادة العراق بإغتيال اللواء قاسم سليماني وثلة من قيادة الحشد الشعبي يشكل تصعيدا خطيرا، مما سيغير ملامح الصراع الذي سيطر على المنطقة بأسرها، وقطع كل الخطوط الحمراء”.
وفي الشأن الداخلي قال الرئيس بري: “المطلوب من حكومة تصريف الأعمال ممارسة صلاحيتها كاملة متكاملة، ولكن للأسف هذا الشيء لم يحصل رغم خطورة الظروف الإستثنائية التي يمر بها الوطن”.
وأبلغ رئيس المجلس نواب الاربعاء ان “موازنة 2020 قد وصلته، وسوف يحدد جلسة للموازنة قبل نهاية هذا الشهر”.
وحول مقاربته للملف الحكومي وموقفه الأساسي منها قال الرئيس بري: “اللبنانيون وفي ظل الوقائع المالية التي تتدحرج من سيىء الى أسوأ لا يأبهون لهذا الكم من الثرثرات السياسية، بل جل همهم وإهتمامهم حكومة تطمئن الناس وتبدد الهواجس المشروعة حيال لقمة العيش وجنى العمر بعيدا عن منطق الأنانيات”.
وأضاف: “ان المرحلة تستدعي حكومة لم شمل وطني جامعة وفق رؤية تتصدى بنجاح لكل تلك الهواجس إنطلاقا من تقديم مصلحة لبنان وكل اللبنانيين. وان الوقت ليس وقت إلقاء المسؤوليات والإلتهاء بشكل الحكومة عن جوهرها وبرامجها”.
وردا على سؤال عن الأسماء التي قدمتها حركة “امل” للمشاركة في الحكومة اجاب النائب بزي: “حتى الآن لم يجتمع دولة الرئيس نبيه بري مع قيادة الحركة لإتخاذ القرار بهذا الشأن”.
كما ترأس الرئيس بري إجتماعا لهيئة مكتب المجلس حضره نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي والنواب الأعضاء: آلان عون، مروان حمادة، سمير الجسر، هاغوب بقرادونيان، ميشال موسى وامين عام المجلس عدنان ضاهر.