كتبت النهار في افتتاحيتها تقول:”وأخيراً بعد 19 جلسة لمجلس الوزراء في السرايا امتدت على فترة تناهز الشهر، انتهى مبدئياً مخاض اقرار موازنة 2019 ولم تبق سوى المحطة الاخيرة التي ستقر فيها رسمياً في قصر بعبدا حيث ينتظر ان تعقد الجلسة الختامية مطلع الاسبوع المقبل قبل سفر رئيس الوزراء سعد الحريري الى المملكة العربية السعودية لتمثيل لبنان في القمتين العربية والاسلامية.
وكتبت الاخبار ايضاً تقول:”«ملّ» سعد الحريري من الجلسات المُكرّرة لمناقشة مشروع موازنة الـ 2019، فأجرى يوم الخميس سلسلة اتصالات لفرض التهدئة على شركائه، وتأمين إمرار المسودة. إذا كان الهدف الانتهاء من الموازنة مهما يكن مضمونها، فيُمكن القول إنّ الحريري نجح في جهوده. أما إذا نُظر إلى ما تحقّق من باب الجدوى الاقتصادية، فستكون النتيجة مزيداً من «الاستقرار»… في المسير الدائم نحو الهاوية.
قرّر الوزراء أمس وضع حدّ لنقاشاتهم حول مسودة موازنة ما تبقى من الـ 2019، «مُبشرين» اللبنانيين بـ«إنجاز» الانتهاء من حسابات «دكانتهم»، من دون أن تُعبّر عن خطة الدولة الاقتصادية لمواجهة المرحلة الخطيرة التي تمرّ بها البلاد.
أما الديارفكتبت في افتتاحيتها اليوم: “انهى مجلس الوزراء «عمليا» درس الموازنة لكنه تريث في «اعلان مراسم انهائها رسميا الى جلسة اخيرة تعقد في بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية لهذه الغاية تمهيدا لإحالتها الى المجلس النيابي لمناقشتها واقرارها بعد درسها بالتفصيل في لجنة المال الموازنة.