لفت رئيس لجنة الإعلام والإتصالات حسين الحاج حسن الى أن “شركتي الإتصالات تأسستا كقطاع خاص ثم استردت الدولة هذا القطاع وأصبحتا ملك الدولة”، مبينا أنه “في العام 2004 حصلت مناقصة تشغيل وأخرى في العام 2008 التي رست على تشغيل شركة “ألفا” من قبل “أوراسكوم” وتشغيل شركة “تاتش” من قبل “زين”، وهذا العقد إنتهى عام 2012 وجرة تمديدة سنويا حتى بداية العام 2020، أي حصا تمديد 7 مرات”.
وأشار الحاج حسن في حديث تلفزيوني الى أنه “في آخر حكومة أي التي أصبحت تصرف أعمال اليوم كان هنك لجنة وزارية تناقش دفتر الشروط لإجراء المناقصة الجديدة، لكن حصل خلاف ثم استقالت الحكومة، ولان لا دفتر شروط لاطلاق المناقصة”، مؤكدا أن “التمديد الجديد كان مقترحا، إلا أنه وفي اللحظات الأخيرة أجريت اتصالاتي مع المسوؤلين من بينهم وزير الإتصالات محمد شقير والقوى والكتل والشخصيات المشاركة في لجنة الإعلام، وحصل اجتماع طارئ يوم الثلاثاء وكان وضاحا من موقف الكتل أن الكل متهيب من موضوع التمديد، لأنه أولا سيحصل للمرة الثامنة وهو لواقع غير سليم”.
واعتبر أن “الشركتين المشغلتين إما كانتا مساهمتين في الهدر والإنفاق المالي الغير مبرر أو لم تستطيعا الوقوف في وجه الوزراء المتعاقبين على وزارة الإتصالات”، مشددا على أن “رفض التمديد كان جماعيا حتى شقير لم يكن مع التمديد، وعلى الإثر أعطيت مهلة 60 يوم لعملية التسلم والتسليم وبعد ذلك سنبدأ بمرحلة جديدة وسنعمل على التصحيح”، مضيفا: “الدولة لم تستعد قطاع الإتصالات بل إستعادت تشغيل القطاع، فالشركتين ملك الدولة وهي الآن إستعادت تشغيلهما، واعتبر أن الحكومة لديها قدرة على ذلك”.