قال وزير إيراني، إن بلاده هي الدولة الوحيدة التي لا توجد في ذمتها ديون خارجية؛ مضيفا أن الميزان التجاري الإيراني بات اليوم ايجابيا بزيادة حجم صادرات مقارنة بحجم استيراد البلاد.
ونوه محمد إسلامي وزير الطرق وبناء المدن، خلال اجتماع المجلس الإداري بمدينة نمين، بالإنجازات المحققة في مختلف المجالات التنموية داخل البلاد ومنها الإنشاءات ومشاريع المياه والكهرباء والغاز؛ مؤكدا أن إيران تحولت إلى ورشة صناعية رغم ظروف الحظر المفروض عليها، وفقا لوكالة الأنباء الإيرانية.
وكان مساعد شؤون الخدمات وتنمية الصادرات في المنظمة الوطنية لتطوير الصادرات فرهاد نوري، قال إن قيمة صادرات البلاد إلى أرجاء العالم، بلغت على مدى 9 أشهر مضت من العام الحالي، بلغت 31 مليارا و900 مليون دولار.
وأوضح نوري أن “حجم الاستيراد خلال الأشهر التسعة الماضية، بلغ 31 مليار و800 مليون دولار؛ عازيا تحقيق 63 مليار دولار على صعيد الميزان التجاري الإيراني في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة، إلى جهود رجال الأعمال الإيرانيين الدؤوبة والتي تستدعي الثناء والتقدير”.
ولفت هذا المسؤول الاقتصادي، إلى أن دول الصين والعراق وتركيا والإمارات وأفغانستان هي أكبر شريكة اقتصادية لإيران في مجال الصادرات، فيما تأتي كل من ألمانيا والصين والإمارات وتركيا على قائمة أكبر شركاء إيران الموردين.
وأكد نوري أنه رغم النتائج السلبية الناجمة عنه، لكن الحظر أدى إلى مضاعفة جهود رجال الأعمال الإيرانيين بهدف التحرر من التبعية إلى الخارج للحصول على مواد الخام الصناعية، وبالتالي إنتاجها محليا.
وتابع: إيران تزخر بالفرص والطاقات الإنتاجية في مختلف المجالات؛ داعيا إلى توظيف الطاقات العلمية الشبابية وإتاحة الظروف للشركات المعرفية لتصدير منتجاتها والإسهام في تعزيز مسيرة التقدم على صعيد البلاد.