أصيب عصر الجمعة متظاهرون في مسيرة العودة وكسر الحصار في أسبوعها الـ 59 بعنوان “التراحم والتكافل”، وذلك في مخيمات العودة في أماكنها الخمس شرق قطاع غزة.
وكانت دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار للمشاركة الفاعلة في أنشطتها اليوم، تأكيدا على مضي الجماهير قدما في مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها.
وأفاد مراسلنا بإصابة المسعفة المتطوعة داليا أبو ريدة بقنبلة غاز مباشرة في القدم والمصور الصحفي عطا حدايد بعيار مطاطي شرق خزاعة بخان يونس.
وقالت وزارة الصحة إنها تعاملت مع 16 إصابة مختلفة بقنابل الغاز المباشرة والأعيرة المطاطية وتم علاجها في النقاط الطبية من بينها مسعفة متطوعة وصحفي.
كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز تجاه الشبان شرقي مخيم البريج وبلدة خزاعة.
وقالت الهيئة في بيانها الختامي اليوم إن شعبنا يقف صفاً واحداً على عدوه وعلى كل المتآمرين على قضيته ولا أحد يستطيع أن يملي على شعبنا حلولاً هابطة والحل الوحيد لقضيتنا هو جلاء الاحتلال.
كما دعت شعبنا للتراحم والتكافل خاصة إلى أهالي الشهداء والجرحى والمعوزين وللمشاركة في الجمعة القادمة تحت عنوان “يوم القدس العالمي”.
وقالت: “نلفت انتباه شعبنا إلى أن هناك دخلاء على الإعلام وأصحاب أقلام تسعى لتفتيت وحدة شعبنا، معلنةً رفض الورشة الاقتصادية في دولة البحرين وندعو الدول العربية لمقاطعتها.
وبحسب الأرصاد الجوية، فإن الموجة الحارة التي تضرب البلاد ستتعمق اليوم لتبلغ ذروتها، بارتفاع درجات الحرارة لنحو 14 درجة عن معدلها السنوي العام.
وانطلقت مسيرات العودة وكسر الحصار في قطاع غزة يوم 30 آذار/ مارس 2018، تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، وذلك في 5 مخيمات أقيمت شرقي القطاع على مقربة من السياج الفاصل الذي يفصل قطاع غزة عن باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأدى القمع الإسرائيلي للمسيرات السلمية إلى استشهاد 305 فلسطينيين، وإصابة أكثر من 31 ألفا بجراح مختلفة، وصل منهم 17335 إلى مستشفيات القطاع، بحسب إحصائية صادرة عن وزارة الصحة الفلسطينية.