تمكنت قوات الجيش السوري من الوصول إلى نقطة مراقبة تركية في ريف إدلب، في وقت تواصل فيه القتال بمحافظة إدلب، وأفيد بنزوح 110 آلاف مدني من المحافظة منذ مطلع الشهر الحالي، بينما أعلنت الفصائل المسلحة مقتل قيادي في حركة «أحرار الشام» في قصف جوي روسي بريف إدلب الجنوبي.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري، بانسحاب الفصائل والجماعات المتشددة من مناطق كفر ياسين وبابولين وصهيان ومعرحطاط، الواقعة على الطريق الدولي حلب دمشق، من دون معلومات عن تقدم قوات الجيش السوري في تلك المناطق. ووفق «المرصد»، تعد نقطة المراقبة التركية في بلدة معرحطاط، النقطة الثالثة التي تقع ضمن المناطق الذي يسيطر عليه الجيش السوري، بعد نقطتي الصرمان في ريف إدلب الشرقي ومورك في ريف حماة الشمالي.
وقال الناطق باسم الجبهة الوطنية للتحرير ناجي مصطفى، إن الطيران الروسي استهدف مقراً لـ«أحرار الشام» قرب معرة النعمان بريف إدلب، ما أسفر عن مقتل «القاضي الشرعي» في الحركة أبو إقبال ومرافقه. وأضاف مصطفى أن قائد الحركة جابر علي باشا، نجا مع بقية العناصر الموجودين في المقر المستهدف.
وفي الأثناء، ذكر المرصد أن العمليات العسكرية للقوات السورية والروسية تسببت منذ مطلع ديسمبر الحالي، في نزوح نحو 110 آلاف مدني من ريفي إدلب الشرقي والجنوبي الشرقي، مشيراً إلى أن نحو نصف هذا العدد نزح خلال الأيام الثمانية الماضية فقط.
وأضاف أن عمليات النزوح تركزت في ريف معرة النعمان الشرقي (القرى الممتدة من أم جلال حتى معصران، ومن معرة النعمان حتى محيط أبو الضهور)، إضافة إلى بلدات وقرى جبل الزاوية جنوبي مدينة إدلب، وقرى واقعة شرقي بلدة سراقب في القطاع الشرقي من ريف إدلب.