عقدت “الأحزاب والقوى الوطنية” في عكار، لقاء تشاوريا في “مقر الحركة الشعبية اللبنانية”، بدعوة من النائب مصطفى حسين، تم خلاله البحث في التطورات.
وأصدر المجتمعون بيانا، رحبوا خلاله بعودة اللقاء التشاوري للانعقاد، مشددين على أهمية الإجتماع الدوري للأحزاب والقوى والشخصيات الوطنية في عكار بهدف رفع الصوت بما يخدم القضايا الوطنية.
وناشدوا المعنيين الإسراع في اقرار الموازنة وزيادة الإيرادات، عبر تفعيل الإنتاج وزيادة الرسوم على المصارف، فلا يكون الامر على حساب الطبقة المتوسطة والفقيرة والموظفين من ذوي الدخل المحدود، في وقت ينعم الأغنياء بامتيازات واعفاءات عدة.
وحيا المجتمعون عشية عيد المقاومة والتحرير، المقاومة التي حررت لبنان من الاحتلال الإسرائيلي، مشددين على أهمية الحفاظ على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة لاستكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والمنطقة اللبنانية في قرية الغجر، وحماية لبنان من الأطماع الصهيونية التي تهدده، خصوصا في ظل المخططات التي تحاك للمنطقة وعلى رأسها صفقة القرن.
وتوقفوا عند زيارات المبعوث الأميركي دايفيد ساترفيلد للبنان، منوهين “بوحدة الموقف اللبناني من ترسيم الحدود البحرية والبرية، بما يحمي مصالح لبنان وثرواته ويمنع التفريط بها واستغلالها من العدو الصهيوني”.
ودرس المجتمعون التطورات المرتبطة بالشأن السوري وانعكاسها على لبنان، فتمنوا أن “تتوقف الجهات الداعمة لإطالة الحرب عن دعم المجموعات الإرهابية من جهة، وأن يتوقف أيضا تضييق الخناق على سوريا من خلال العقوبات من جهة اخرى”، وأملوا “في أن يتمكن الجيش العربي السوري من إعادة الأمن والأمان الى كامل الأراضي السورية ما يتيح عودة النازحين السوريين الى بلادهم