طور باحثون صينيون كاميرا فائقة الدقة يمكن استخدامها لرصد ما يحدث داخل خلايا الجسم بسرعة تتفوق على الوقت الذي تستغرقه التقنيات الحالية ، حسبما نشرت صحيفة الرؤية الاماراتية .
ويمكن للكاميرا التي تعمل على المقياس المجهري، والتي تستخدم تقنية تصوير الأشباح، رصد تفاعلات دقيقة داخل الخلايا مثل عمليات ترميز الحمض النووي أو تجميع البروتين، بتفاصيل غير مسبوقة توفر للعلماء رؤية جديدة لما يحدث داخل الجسم، وتمكنهم من رصد ملاحظات مباشرة أثناء عمل الخلايا.
وفي مقال نشرته دورية “أوبتيكا” العلمية هذا الشهر، كتب وانغ تشونغيانغ، الباحث في الأكاديمية الصينية للعلوم في شنغهاي، إن الجهاز الجديد يمكنه أن يقلل بشكل كبير من الوقت اللازم للحصول على صورة ذات جودة عالية لما يحدث داخل خلية حية على مقياس نانومتر أو مليار جزء من المتر.
ويضيف الباحث أن مثل هذه الصورة التي تستغرق في الوقت الحالي ما لا يقل عن نصف ساعة للحصول على بياناتها، يمكن للكاميرا فائقة الدقة رصدها خلال جزء من الثانية.