ذكرت صحيفة “الاخبار” أنه ثمّة من يرجّح أن لا يحرق الرئيس الحريري كل المراكب مع 8 آذار، وتحديداً حزب الله، لأنه “يتوقع لحظة مستقبلية تُعيده الى السراي الحكومي. وهذه اللحظة لا يُمكن أن تأتي إلا برضى الحزب وموافقته”.
واشارت “الاخبار” الى أن هذا ما يجعله يقِف بين منزلتين: إما ترك الخيار لشارعه بالتعبير عن رأيه، وعدم إظهار التعاون مع الحكومة على أمل إسقاط حسان دياب في الشارع، من أجل العودة اليه كخيار وحيد، وإما التعامل بواقعية وبانفتاح مع الجميع لفتح صفحة جديدة تؤمّن له العودة في ما بعد.
وتعتبر مصادر في 8 آذار أن الحريري يراهن من جديد على الشارع، وكأنه يلعب الورقة الأخيرة، فإما أن “تحترق ورقة دياب، وإما أن يخسر الحريري هذه الورقة ويخسر ما تبقّى لديه”.