وصف عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة ما جرى على صعيد استشارات الأمس، بأنه أخطر مما جرى في الـ2011، فعندها كان رئيس الحكومة الاسبق نجيب ميقاتي ممثلاً لمدينة طرابلس، أي لشريحة وازنة من المكون السني في لبنان، وقال: قد يكون الأستاذ حسان دياب شخصية جامعية لها تقديرها، إنما تكليفه المحتمل بهذا الشكل يخالف طموحات أغلبية اللبنانيين التي عبروا عنها في انتفاضتهم المجيدة، ويخالف أبسط قواعد الميثاقية الوطنية ويعزل لبنان عن مجتمعه وبيئته العربية والدولية.
وحذر حمادة، من مخاطر كبيرة تتهدد لبنان جراء تشكيل حكومة تفتقد إلى الميثاقية، باقتصاده أكثر فأكثر، علماً أن الأخطر من ذلك، حتى على الاقتصاد، هو الانقسام الميثاقي في البلد، وأضاف: لا أتوقع من حكومة كما يخططون لها، أن تحل أياً من الأزمات التي يواجهها لبنان.