أجرى البابا فرنسيس تغييرات على طريقة تعامل الكنسية الكاثوليكية مع حالات الاعتداء الجنسي على الأطفال عبر إلغاء ما يعرف بـ “السرية البابوية”.
و”السرية البابوية” في الفاتيكان هي قاعدة تحمي المعلومات الحساسة المتعلقة بحكم الكنيسة، على غرار التعامل مع الوثائق السرية في الحكومات المدنية.
وأجرى البابا أيضاً تغييراً على تعريف الفاتيكان مشاهدة مواد إباحية تتضمن أطفالا، إذ رفع عمر الطفل في تلك المواد من إلى 18 عاماً أو ما دون.
وهزت الكنيسة الكاثوليكية فضيحة اعتداءات جنسية على أطفال إثر تحقيق استقصائي لصحيفة بوسطن غلوب الأمريكية عام 2002.
ومنذ ذلك الحين، توالت مزاعم ودعاوى قضائية ضد قساوسة ورجال دين في كنائس كاثوليكية عدة، خاصة في الولايات المتحدة وأوروبا، تتهمهم بالاعتداء الجنسي على أطفال وقصر، والتستر على انتهاكات جنسية أخرى.