النعناع هو أحد أبرز أنواع الأعشاب العطرية الطبية التي يتم الإعتماد عليها في حل العديد من المشاكل الصحية لا سيما تلك التي تصيب الجهاز الهضمي. ولكن ما هي القيمة الغذائية لهذه الأوراق الخضراء، وما هي علاقتها بمعدل ضغط الدم وما هو تأثيرها عليه؟
التركيبة الغذائية للنعناع
تُستعمل أوراق النعناع في الكثير من أنواع السلطات وفي الصلصات والمشروبات، كما ويتم إدخاله في تركيبة الكثير من أنواع الكريمات والمستحضرات الخاصة بالعناية بالبشرة. فماذا تتضمن تركيبة النعناع؟
تحتوي أوراق النعناع على نسبة من الألياف الغذائية التي تساهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، إلى جانب ذلك يحتوي تشكيلة كبيرة من المعادن والعناصر الغذائية المفيدة أبرزها الحديد، الكالسيوم، الزنك، الماغنيزيوم، المانغانيز، الجديد، الفوسفور، الصوديوم، النحاس والبوتاسيوم. إضافة إلى ذلك تحتوي أوراق النعناع على نسبة من الأحماض الأمينية المفيدة لصحة الجسم البشري.
علاقة النعناع بضغط الدم
النعناع هو من الأعشاب التي تساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيض معدل ضغط الدم، لذلك فهو مفيد للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فيمكنهم إدخاله إلى نظامهم الغذائي بأشكاله المختلفة، أي الأوراق الطازجة أو الأوراق المجففة أو على شكل شاي.
ولكن بما أن النعناع يعمل على تخفيض معدل ضغط الدم، فإن الإفراط بتناوله إذاً لا يناسب الأشخاص الذين يعانون من انخفاض في معدل ضغط الدم، لذلك لا يجب أن يدخلوه كثيراً إلى نظامهم الغذائي.
فوائد النعناع العامة
يساهم النعناع في تحسين عمل الجهاز الهضمي فيساعد في علاج كل من الإمساك والإسهال، كما أنه يزيل التشنجات المعوية، يطرد الغازات، ويخفف أوجاع القولون. يعمل أيضاً على طرد الديدان المعوية، يزيل عفونة المعدة ويسهّل عملية الهضم.
من ناحية أخرى، يساهم النعناع في تعزيز صحة القلب والشرايين، يخفف من الشعور بالغثيان والتقيؤ، يمنح الجسم النشاط والطاقة، يخفف آلام الأسنان ويساهم في علاج التهابات الفم واللثة، ويخفف من أوجاع الحيض.
يساهم النعناع أيضاً في علاج مشاكل الجهاز التنفسي فيخفف من وطأة الزكام والسعال والتهاب الرئة والسعال والأنفلونزا.