قدمت إستونيا اليوم الاثنين، اعتذارا رسميا إلى فنلندا، بعد أن وصف وزير الداخلية الإستوني مارت هيلمي، رئيسة الوزراء الفنلندية الجديدة سانا مارين، بـ “البائعة”.
وخلال مشاركة هيلمي في مقابلة تلفزيونية في وقت سابق قال: “يمكننا الآن أن نرى أن البائعة أصبحت رئيسة للوزراء وأن بعض الناشطين الآخرين في الشوارع وغير المتعلمين انضموا أيضا إلى الحكومة”، حيث تسبب وصف وزير الداخلية الإستوني لأصغر رئيسة وزراء بالعالم، بأزمة بين البلدين.
وقدمت رئيسة إستونيا كيرستي كاليولايد، اعتذارا رسميا عن تعليقات وزير داخلية بلادها عبر رسالة إلى نظيرها الفنلندي، ساولي نينيستو.