أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، أنه “لن يهدأ بال ما دام الأسرى في السجون”، مشددا على أن “الأولوية للشهداء والأسرى وعائلاتهم ولو بقي مع الحكومة قرش واحد”.
ولفت إلى أنه “تشن علينا حرب من الولايات المتحدة وحليفتها إسرائيل، حرب من نوع جديد، إضافة إلى الحرب على الأرض والهوية والإنسان، هناك حرب مالية، هذه الحرب التي تعتقد الإدارة الأمريكية أنها تبتزنا بها من أجل مواقف سياسية”، مشيراً إلى أن “الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونحن معه، سنبقى أوفياء لدم الشهداء والأسرى مهما كان شكل الحرب المعلنة علينا”.
وأشار إلى أن “المركب الثاني من صفقة القرن سيبدأ بعد أيام، بعد إنجاز المركب الأول المتمثل بنقل السفارة وتجفيف الأموال عن الأونروا وعنا، الآن سيعقد الشق الاقتصادي من صفقة القرن، ونحن لسنا طرفا مع هذا، ولا نريد أن يشارك أحد، لم نستشر ولن نكون طرفا، نحن لا نبحث عن لقمة عيش، نبحث عن عزة نفس وكرامة ودولة مستقلة وعاصمتها القدس”، موضحاً أن “الوضع الاقتصادي صعب، وأن الحكومة تم تسليمها في ظروف صعبة، وأنه يشرفه أن يقف على “هذه المنصة بتكليف من الرئيس محمود عباس، والوزراء، ليكونوا خدما للشعب”، مبينا “أنهم يعملون على تحقيق الوحدة الوطنية”.
كما أكد أن “الحكومة تعمل من أجل مساعدة الفلسطينيين في غزة”، مشيرا إلى “أنها ستبقى وفية للشعب في القطاع، وأن الحكومة ستبقي الباب مفتوحا لإنهاء الانقسام من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية”.