رأى مفتي بنت جبيل السيد مهدي الامين، في بيان انه “في لحظات تاريخية من الصراع بين الحق والباطل في منطقتنا والعالم، وفي ضوء ما يصاغ لأمتنا من مؤامرات تهدف الى مزيد من التمزق وتضيع الحقوق، كالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني وصفقة القرن ومحاولة القضاء على كل أشكال المقاومة والنضال لاستعادة الحق المغتصب، يعلم القاصي والداني ان التطبيع المحرم في الأصل يصبح أشد فتكا من الرصاص فيكون خنجرا في خاصرة الشرفاء”.
ودان “بشدة مؤتمر التطبيع مع العدو الصهيوني من تنظيم الصهاينة الجدد من العرب المنعقد في المنامة، مؤكدا ان “لا مكان لأي نوع من المهادنة أو الممالأة للعدو الذي لا يزال يمارس الظلم والقهر والاحتلال والاعتداء على أمتنا، لا سيما الشعب الفلسطيني واللبناني، ولا تزال الاعتداءات والاحتلال وما رافقها من جرائم وحشية وصمة عار لا تمحى على جبين التاريخ والإنسانية. كما لن ننسى ما قابلها من تضحيات جسام من أهلنا، من شهداء ودماء وأموال وأهوال، رفضا وشموخا وإباء”.
وقال:”ان الشرفاء من آل الامين يستنكرون أشد الاستنكار حضور المعمم السيد علي الامين لهذا المؤتمر ومشاركته فيه تحت أي ذريعة أو مسمى أو عنوان”، معتبرا “ان فعلته شكلت طعنة في الصميم لشرفاء الوطن والأسرة وتنكرا لقيم العلماء والشهداء وتاريخ الأسرة الجهادي والنضالي، بدءا من المفتي السيد محمد الأمين وجزار عكا، مرورا بالسيد محسن الأمين واستقلال سوريا ولبنان، وانتهاء بالشهيد السعيد السيد عبد اللطيف الأمين وبكل قوافل العلماء والشهداء المجاهدين من آل الأمين وعموم أبناء جبل عامل الأشم وكل من قضى على ذات الدرب”.
وختم: “لذلك نعتبر إنه لا يمثل إلا نفسه المتلفعة بزي العلماء الذين هم من فعاله براء”.