عادةً ما تُعتبر الحمية الغذائيّة لإنقاص الوزن مهمّةً شاقة بالنّسبة للبعض ما يحول دون التخلّص من المُعدّل المطلوب من الكيلوغرامات الزّائدة؛ الأمر الذي قد يدفع إلى الإستسلام والتخلّي عن الرّيجيم المُتّبع.
ولكن في حال الرّغبة في إنقاص الوزن بشكلٍ صحّي، لا بدّ من المُثابرة وتخطّي العقبات والبدء برحلة الرّيجيم بطريقةٍ صحّية عن طريق إيلاء وجبة الفطور الصباحيّة الأهمّية اللازمة؛ نظراً لأنّها تقود النّظام الغذائيّ طوال اليوم وتزوّد الجسم بالعناصر الغذائيّة المُناسبة بالإضافة إلى الطّاقة لمُقاومة التّعب.
نكشف في هذا الموضوع عن أفضل مشروبٍ صباحيّ لإنقاص الوزن، يُنصح بإدخاله إلى وجبة الفطور يومياً.
المشروب الصباحيّ الأفضل
يُنصح ببدء مسيرة إنقاص الوزن من خلال شرب عصيرٍ أخضر ضمن وجبة الفطور الصباحيّة؛ حيث يتميّز بفوائد صحّيةٍ متعدّدة للصحّة العامّة.
كما أنّ عصيراً أخضر يوميّاً يُمكن أن يُقدّم للجسم فوائد مذهلة بِما في ذلك زيادة الطّاقة وفقدان الوزن الطّبيعي بالإضافة إلى توهّج البشرة وفوائد جماليّة أخرى.
ما هي العصائر الخضراء؟
يُمكن تعريف العصائر الخضراء بأنّها مزيجٌ بسيطٌ من الخضار الورقيّة الّطازجة والفواكه اللذيذة المُحبّبة لدى الشّخص.
وتُعدّ العصائر الخضراء غنيّةً بالعديد من الفيتامينات والمعادن التي تدعم صحّة الجسم عموماً ويُمكن استخدامها كإضافةٍ جيّدةٍ لنظام فقدان الوزن، مع التخلّي عن الألبان والسّكر والقمح وتعزيز الحصول على الطّاقة من دون تناول وجباتٍ غنيّةٍ بالمواد المُسبّبة لزيادة الوزن.
فوائد العصير الأخضر الصباحيّ
يُفضّل بدء اليوم بشرب عصيرٍ أخضر ضمن وجبة الفطور الصباحيّة، وذلك للإستفادة ممّا يُمكن أن يُقدّمه للجسم خصوصاً في مجال إنقاص الوزن بطريقةٍ مُباشرةٍ وغير مُباشرة.
ومِن هذه الفوائد نذكر:
– تحسين عمليّة الهضم:
يُحسّن شرب كوبٍ من العصائر الخضراء صباحاً على الفطور، عمليّة الهضم بشكلٍ عام، وذلك لأنّ هذا النّوع من العصائر غنيّ بالألياف التي تلعب دوراً إيجابياً يُساعد الجهاز الهضمي على القيام بوظائفه.
– تخفيف الإكتئاب:
إنّ التركيزات العالية من حمض الفوليك الموجودة في الخضار الورقيّة الخضراء تُساعد في تخفيف علامات الاكتئاب؛ الأمر الذي ينعكس إيجاباً على عمليّة فقدان الوزن ويُساهم في تحسينها عن طريق الحفاظ على التوازن الهرموني في الجسم.
إلى جانب أهمّية شرب كوبٍ من العصير الأخضر الصباحيّ في إنقاص الوزن، إلا أنّ تأثيره يتعدّى ذلك ويطال البشرة؛ إذ أنّ هذا النّوع من العصائر يُمكن أن يُحسّن ويُنظّف البشرة وذلك بفضل غناه بفيتامينات E وC، وكذلك الألياف والمواد المضادة للأكسدة.