أرجأت هيئة المجلس العدلي الى 17 كانون الثاني المقبل جلسة متابعة المحاكمة في ملف جريمة قتل زياد غندور وزياد قبلان المعروفة بجريمة “الزيادين” لتغيب عدد من الشهود عن الحضور.
وكانت الجلسة إلتأمت في قصر عدل بيروت برئاسة القاضي جوزف سماحة وعضوية القضاة المستشارين: ميشال طرزي، عفيف الحكيم، جان-مارك عويس ومايا ماجد وفي حضور ممثل النيابة العامة القاضي عماد قبلان.
ومثل المتهم علي شمص أمام هيئة المحكمة مخفورا من دون قيد في حضور وكيله القانوني المحامي بلال الحسيني الذي أصر على الإستماع الى إفادات ستة شهود، وقد ترك ممثل النيابة العامة البت بالأمر الى هيئة المجلس التي وافقت على تكرار دعوة الشهود الستة.
يشار الى أن ذوي الضحيتين غندور وقبلان كانوا أسقطوا حقوقهم الشخصية في الدعوى منذ قرابة السنتين وجرت المصالحة بين الطرفين، فيما يأخذ المسار القضائي مجراه في دعوى الحق العام.