دعا رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، الناخبين الأوروبيين إلى عدم منح أصواتهم إلى اليمينيين المتطرفين، وذلك عشية انتخابات البرلمان الأوروبي التي ستجري في ايار الجاري.
وتوجه يونكر للأوروبيين بالقول: “إنه يوم الانتخابات الذي يمكن استخدامه لكي تديروا ظهوركم لليمينيين لما يشكلوه من خطر”.
وكشف يونكر في وقت سابق عما يعتبره حزبا شعبيا حقا. وقال: “إنتم تعتبرون حزبا شعبيا إذا حصلتم على 30% من أصوات الناخبين. وإذا تحصلون على أقل من ذلك فإنكم حزب عادي لا غير”.
ويرى محللون أن يونكر يحاول بتصريحاته هذه إقناع الناخبين بضرورة التصويت للقوة السياسية الرئيسية في الاتحاد الأوروبي وهي الحزب الشعبي الأوروبي الذي يمثله.
وتظهر استطلاعات الرأي العام التي تجرى في بلدان الاتحاد الأوروبي على أن مستوى ثقة الأوروبيين بمؤسسات الاتحاد الأوروبي انخفض بشكل ملحوظ. كما تزايد في الوقت نفسه نشاط القوى السياسية التي تؤيد المواقف القومية (المتعصبة) والمعادية للعولمة.
ويعد البرلمان الأوروبي مؤسسة منتخبة وحيدة في الاتحاد الأوروبي. ويتعين على نحو 430 مليون مواطن للاتحاد الأوروبي، بمن فيهم البريطانيون، أن ينتخبوا في الأيام القريبة القادمة 751 نائبا للبرلمان الأوروبي الجديد.