أكدت رئيسة الحزب الحر الدستوري، عبير موسي، إن اعتصام كتلتها أمام مكتب رئاسة البرلمان التونسي وداخل قاعة الجلسات العامة سيتواصل إلى حين تقديم كتلة حركة “النهضة” الإسلامية ذات الأغلبية البرلمانية بيانا رسميا تقدم فيه اعتذارا لنواب كتلة “الحزب الحر”.
وأوضحت موسى أن حزبها يطالب “النهضة” بالاعتذار على خلفية ما اعتبرته تهجم أحد نوابها، وهي جميلة كسيكسي، على نواب كتلة “الحزب الحر” ووصفهم بـ”الكلوشارات” (بلطجية) و”الباندية والمصيبة على المجلس”.
وأشارت موسي إلى أن الكسيكسي تبين أنها كانت منخرطة في حزب “التجمع الدستوري” المنحل، الحزب الحاكم قبل ثورة 2011، واعتبرتها منقلبة على ماضيها السياسي.
وقالت رئيس كتلة “الحزب الحر الدستوري” إن “الاعتذار الذي قدمته رئاسة المجلس جاء معمما وفضفاضا ولم يحمل المسؤوليات وفيه محاباة وهو لا يلزمنا في شيء ورئاسة المجلس مطالبة بالتزام الحياد في التعامل مع مختلف نواب البرلمان”.