قالت حركة الجهاد الاسلامي إن الزيارة التي يقوم بها الأمين العام للحركة الأخ المجاهد زياد النخالة، والوفد المرافق له إلى جمهورية مصر العربية، تأتي في إطار تعزيز العلاقات مع الأشقاء المصريين، والبحث عن كيفية إنهاء معاناة الناس في الذهاب والإياب إلى مصر، وكذلك العمل على إطلاق سراح بعض الموقوفين الفلسطينيين لدى أجهزة أمنية مصرية.
واضاف ان وفد الحركة سيطالب الإخوة بمصر، الضغط على الاحتلال لوقف العدوان الصهيوني المتواصل على الشعب الفلسطيني، وبالذات المشاركين في مسيرات العودة، وإلزام العدو بوقف استهدافهم، كونهم من رعى اتفاق وقف النار بالجولة الأخيرة بعد استشهاد القائد “بهاء أبو العطا”.
وتابعت اننا “نعتبر بعض التصريحات التي صدرت عن قيادات فلسطينية عابثة، أو محللين مصريين، حول زيارة وفد الحركة للقاهرة، تأتي في خانة التسويق للتسوية والتطبيع مع العدو الصهيوني، وإرباك الزيارة، وهذا يسيء لمصر ولدورها، للأسف الشديد”.