رأى المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم أن “الاوضاع في لبنان لم تعد تكفيها مبادرات فردية وموسمية، لأن ما يحتاجه البلد بظروفه الراهنة اعمق بكثير من انتظار مبادرة من هنا أو مساعدة عينية من هناك. وهذا الكلام ليس انتقاصا من جهد أحد، بقدر ما هو ضرورة لتعيين حاجات البلد الذي انهكته حروب الارهاب ومؤامرات العدو الاسرائيلي واطماعه المتعددة بأرضنا ومياهنا، بالاضافة الى تحمل لبنان، اكثر من اي بلد في العالم، اعباء بيئية واقتصادية وامنية ناتجة من وجود أكثر من مليون ونصف مليون نازح ولاجئ على ارضه، ناهيك عن البطالة المتزايدة وانكماش النمو الاقتصادي”.
كلام ابراهيم جاء خلال رعايته حفل افطار اقامته رابطة النهضة الاجتماعية وقد أكد فيه على حاجة لبنان الى سياسات اجتماعية مستدامة، تعالج ما هو قائم، وتستدرك الحلول لما هو آت. وهذه السياسات تستلزم تضافر الجهد المشترك بين المجتمع الاهلي ومؤسسات الدولة لتحقيق المرتجى. من هنا يبدأ دوركم كرابطة اجتماعية نهضوية في ملاقاة كل المجتمع المدني وبكل الوانه ومواقعه، لتساهموا معا في تثبيت الأمان الاجتماعي على مساحة كل الوطن”.