رأى مجلس الوزراء السعودي أنّ “توجيه ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الدعوة لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة، تجسيد لحرص الملك سلمان على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في كلّ ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”، بخاصّة بعد تصرّفات النظام الإيراني ووكلائه العدوانية في المنطقة، وتداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية”.
وأكّد في جلسة له برئاسة الملك سلمان، أنّ “السودية لا تسعى إلى غير السلام في المنطقة، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام أيّ حرب، وأنّ يدها دائمًا ممتدّة للسلم، وتسعى لتحقيقه وترى أنّ من حقّ شعوب المنطقة بما فيها الشعب الإيراني أن تعيش في أمن واستقرار وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية”.