ذكرت قناة عبرية أن وزير دفاع العدو الإسرائيلي نفتالي بينيت يحاول تدشين سياسة جديدة تجاه ما أسماه بـ”التموضع الإيراني في سوريا”.
وأوردت القناة العبرية الـ”12″ أن وزير الدفاع الجديد أجرى مناقشات مكثفة مع قيادات الجيش الصهيوني، ألمح من خلالها إلى أنه يمكن لبلاده العمل على تخلي إيران عن سوريا.
وأفادت القناة بأن بينيت أوضح لقيادات الجيش بأن هذا هو الوقت المناسب للعمل ضد إيران، وبأن التاريخ سيرفع ثمن المواجهة معها، بدعوى أن التخلي عن اتخاذ إجراء ضد إيران ستدفع إسرائيل ثمنه غاليا في المستقبل.
ونقلت القناة العبرية أن نفتالي بينيت يريد استغلال فترة الاحتجاجات الإيرانية الداخلية، وكذلك المظاهرات المستمرة في العراق، وكذلك استمرار الاحتجاجات اللبنانية، وانشغال حزب الله بها، وذلك في محاولة جادة للعمل على طرد إيران من سوريا، وبأن هذه الفترة باتت مناسبة أكثر من أي وقت مضى.
ونقلت القناة العبرية على لسان نفتالي بينيت أن هناك فرصة لتكبيد إيران خسائر فادحة، تضطرها للانسحاب من سوريا الآن، مع نسبة ضعيفة من المخاطر والمجازفة من قبل بلاده.
ولفتت القناة على موقعها الإلكتروني إلى أن النشاط الإسرائيلي اقتصر حتى الآن، على تحركات بين الحين والآخر، للحد من تعزيز القوة الإيرانية، ومنع نقل الأسلحة المتطورة من إيران إلى لبنان، عبر سوريا والعراق