أكّد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب آلان عون، أنّ “من الطبيعي أن يلعب مجلس النواب دوره الرقابي، لو أنّ هناك تشكيكًا من قبل البعض، لأنّ معظم الكتل السياسيّة ممثّلة في الحكومة”،مشيراً الى أنّ “المجلس يملك هامشًا لتعديل قانون الموازنة، لكن جوهر الموازنة سيبقى”.
وأوضح في حديث إذاعي، أنّ “فكرة استقلاليّة المجلس النيابي أو هامش الاستقلالية لديه أصبح أكبر لدى النواب، لكنّه يبقى منسجمًا مع سياسة عامة للكتل الممثّلة داخل الحكومة”. وركّز على أنّ “لجنة المال والموازنة دائمًا تستعين بالمعنيّين وتأخذ آرائهم، وهذا الأمر حصل خلال مناقشة الموازنات السابقة، وسيتكرّر هذا العام”.
ونوّه عون إلى أنّ “عند الوصول إلى الموازنة، يجب أن نرى كيف سنتعاطى مع موضوع التصديق على قطع الموازنة”، مشدّدًا على “أنّنا محكومون بقطع الحساب ووزارة المالية أنجزت كل الحسابات السابقة”، لافتًا إلى “أنّنا نحاول أن لا تكون الموازنة مجرد عملية حسابية، وربّما النقاش الّذي يطول حاليًّا، هو ليكون هناك بعض القرارات الإصلاحية لتكون منسجمة مع توجّهاتنا الاقتصادية”.