رأى الامين العام لحركة الناصريين الديموقراطيين خالد الرواس، “أن السلطة لا تزال تتلافى دفع أثمان سياسية للوصول الى حلول يرضى عنها الشارع”، لافتا الى “عدم الربط بين شكل الحكومة الانقاذية العتيدة ودور المقاومة كمكون سياسي وعنصر قوة للبنان في مواجهة التحديات كافة”.
وأشار الى “ان العملية الانقاذية التي يحتاجها لبنان اليوم تحتم على معظم رجالات السلطة أن يبدأوا بقراءة المشهد الشعبي الاحتجاجي بمزيد من الواقعية وأن يفكروا كمواطنين لا كمسؤولين متمسكين بمواقعهم في حجة الدستور والقوانين”، مؤكدا “أن الطائفية لم تعد الفلسفة التي تحكم البلد وتصاغ على ضوئها معايير الحكم والنفوذ، وأن كل محاولة لاستعادة لبنان القديم في شكل قسري ومفتعل، أضحت مضادة للطبيعة”.