اعرب الحواط عن فخره واعتزازه بمشاركة الاغتراب اللبناني في هذا الاحتفال، مؤكدا “الحرص على المحافظة على وطننا لبنان وعلى جميع اللبنانيين المنتشرين في كل دول العالم، وعلى المسؤولين السياسيين ان يكونوا على قدر المسؤولية التي اولوهم اياها”، واصفاً الانتشار اللبناني في العالم بأنه “الصورة الحقيقية للبنان، صورة النجاح والابداع”.
وتوجه الى الاغتراب اللبناني بالقول: “بفضلكم ودعمكم واهتمامكم سيعود لبنان الى سابق عهده، وسيسير الى الامام”.
وختم: “لبنان سيرجع الى سابق عهده والحق ما بيموت”.وكان الحواط زار مبنى بلدية ستراسبورغ لشكر رئيسها وعمدتها، والقى كلمة تحدث فيها عن “روح الصداقة التي تجمع وطنينا لبنان وفرنسا، والتي كانت على مدى التاريخ الحديث نموذجا في العلاقات الدولية القائمة على الاحترام والتعاون والانفتاح والمصلحة المشتركة”، مشيرا الى ان “لبنان يدين كثيرا لفرنسا. وهو ان كان دولة مميزة في الشرق، فالفضل في ذلك يعود في جزء كبير منه الى فرنسا، التي ارست في بلادنا اسس دولة حديثة، وقواعد الديموقراطية والحرية، والثقافة الفرانكوفونية الغنية”.
وقال: “ان ما يجمع ستراسبورغ وجبيل ليس قليلا على الرغم من بعد المسافات. تجمعنا الصداقة والحس المشترك، حيث تحتفل المدينتان كل عام بالميلاد المجيد بنشاط مميز في كل منهما. فالسوق الميلادي في ستراسبورغ عالمي، يقصده الملايين من ارجاء العالم. وشجرة الميلاد في جبيل كذلك صارت عالمية ينتظرها العالم بأسره كل سنة”، لافتاً الى ان “الصداقة التي تجمع ستراسبورغ وجبيل قائمة على التفاهم والتعاون رغم البعد الجغرافي والاختلافات الثقافية”، مؤكدا ان “هذه المشاركة من جبيل هذا العام في المعرض الميلادي هي التعبير الصادق عن الرغبة الموجودة لتعزيز هذا التعاون، وكلي امل انه في السنوات المقبلة سنشهد المزيد من خطوات التعاون بفضل جهود النائبة الصديقة فونير، وعمدة ستراسبورغ رولان رييس، ونائبة عمدة ستراسبورغ السيدة نوال المريني”.
وختم الحواط: “في زمن الميلاد امل ورجاء، وكلنا امل ان يولد في لبنان الحبيب التغيير الذي ينشده الشباب اللبناني في هذه اللحظة التاريخية، وان يتحقق الحلم بدولة عادلة قادرة صاحبة السيادة وحدها على كامل الأراضي اللبنانية، وان تتعزز علاقات الصداقة التي تجمع ستراسبورغ وجبيل مستقبلا، لما فيه مصلحة موطني وسكان هاتين المدينتين الرائعتين”.