طالب “تجمع العلماء المسلمين” في بيان، الدولة بـ”الإسراع في إقرار الموازنة والتي نستبشر خيراً من إعلان أكثر من مسؤول أنها لن تطال الفئات الفقيرة وذوي الدخل المحدود، على أمل أن ينطلق العمل بعد إقرارها إلى التنقيب عن النفط واستخراجه ما يوفر للبنان مناعة داخلية تؤدي إلى تمتين الجبهة الداخلية أمام الاستحقاقات المقبلة خاصة مع تصاعد الكلام عن توترات إقليمية قد تؤدي إلى إشعال حروب في المنطقة لن يكون لبنان بمنأى عنها”.
ورأى البيان أن “بدايات الإعداد لصفقة القرن قد بدأت من خلال ما أعلن عنه في البيت الأبيض عن ورشة اقتصادية دولية ستعقد في البحرين للتشجيع على الاستثمار في الأراضي الفلسطينية ضمن خطة يظهر منها أنهم يريدون التعويض عن خسارة الدولة الموعودة للفلسطينيين من خلال إلهائهم بمشاريع استثمارية اقتصادية يظنون أنهم بذلك يجعلونهم يتخلون عن المطالبة بحقهم في استعادة سيادتهم على كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وأشار الى أن “هذا الواقع ينسحب في أكثر من منطقة في عالمنا العربي ومنها لبنان حيث تسعى الولايات المتحدة الأميركية لأن تحل بعض العقد خاصة مسألة الحدود البحرية، وترسيم الحدود البرية لتضمن عدم انشغال الكيان الصهيوني بخطر تدخل المقاومة لإفشال صفقة القرن”.
وعد التجمع من يشارك في مؤتمر البحرين خائناً للقضية الفلسطينية، مستنكراً “قيام العدو الصهيوني بإخلاء المعتكفين من داخل المسجد الأقصى”.