أعلن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن سعيهما إلى تعزيز التعاون في مكافحة الأمراض على مستوى العالم.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات، إن ذلك جاء بمناسبة “الإعلان المشترك بشأن الصحة العالمية”، الذي وقعه اليوم في قصر البحر، محمد مبارك المزروعي، وكيل ديوان ولي عهد أبوظبي، ورئيس الأساقفة فرانسيسكو مونتيسيلو باديلا، النائب الرسولي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة المبعوث الشخصي للبابا.
وينص الإعلان المشترك على تعاون الطرفين من أجل تحسين صحة المجتمعات المحتاجة ودعم المبادرات الدولية والمشتركة بهدف إطلاق برامج صحية لمساعدة السكان في مختلف الدول.
كما يهدف إلى مكافحة الأمراض المدارية المهملة على وجه الخصوص، حيث تهدد هذه الأمراض أكثر من 1.5 مليار نسمة في جميع أنحاء العالم.
وأوضح الشيخ محمد بن زايد، إن الأمراض تشكل أحد أكبر العوائق التي تحول دون تطور المجتمعات وازدهارها، ويعتبر الوصول إلى الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض وعلاجها سبيلا لانتشال الشعوب من الفقر وتحقيق أهداف التنمية العالمية، معربا عن تطلعه إلى تعزيز التعاون مع البابا فرنسيس لمد يد العون للمجتمعات الفقيرة لتنعم بحياة صحية وكريمة.
ويناشد الإعلان المشترك المجتمع الدولي التعاون من أجل مواجهة الأمراض التي يمكن اليوم رصدها والوقاية منها والقضاء عليها بهدف الوصول إلى أكثر الفئات السكانية ضعفا وتهميشاً.
ويأتي هذا الإعلان في أعقاب الزيارة التاريخية التي قام بها البابا فرنسيس إلى أبوظبي فبراير الماضي، وهي الزيارة الأولى لبابا الكنيسة الكاثوليكية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.