أشار الرئيس السوري بشار الأسد الى ان “الشعب السوري بمجمله يكافح التطرف من خلال صموده، والجيش يكافح الإرهاب الناتج عن التطرف، وعلماء الدين يكافحون هذا التطرف كمنتِج للإرهاب”، واضاف “التطرف ليس منتجا دينيا بل هو منتج اجتماعي، وهناك أنواع ووجوه أخرى له، هناك تطرف سياسي وقومي وعقائدي واجتماعي في بعض الحالات، والتطرف الديني هو وجه من تلك الوجوه اكتسح الساحة بعد أحداث أيلول، وساهمت الماكينة الوهابية في تكريسه”.
كلام الأسد جاء بعد افتتاحه مركز الشام الإسلامي الدولي لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي أكد من خلاله على مدى ضرورة الأخلاق كما هي ضرورة الدين، وعلينا تكريس الأخلاقيات في المجتمع، بعمل اجتماعي مواز للعمل الديني، والعقل المنغلق يأخذ من الشريعة قشورها فقط، أما العقل المنفتح هو الذي يأخذ منها جوهرها ولبها، وهذا العقل المنفتح يؤدي لأن يكون الدين دين توحيد جامعا لأتباعه وأتباع الشرائع الأخرى، بينما العقل المنغلق لا يقبل إلا التفريق والتطرف وتفتيت المجتمع”.