اشار الرئيس السوري بشار الاسد إقامة الاتفاق الروسي التركي بشكل إيجابي، ليس انطلاقا من الثقة بالطرف التركي، بل لأن دخول روسيا على الموضوع له جوانب إيجابية، كونه يلعب دوراً في سحب الذريعة أو الحجة الكردية من أجل تهيئة الوضع باتجاه الانسحاب التركي.
وفي حديث تلفزيوني، أضاف الأسد: الإرهاب ليس له حدود، قد يكون اليوم في سوريا، وقد يكون في أقصى آسيا، أو قد يكون في أوروبا كما حصل خلال السنوات الماضية من عمليات إرهابية وقد يكون في روسيا.
وقال: ان داعش أتت بإرادة أميركية، وقامت بنشاطاتها بغطاء أميركي ولدينا قناعة ومعلومات بأن أميركا كانت تحرك “داعش” مباشرة كأداة عسكرية لضرب الجيش السوري ولتشتيت القوى العسكرية التي تقاتل الإرهاب وفي مقدمتها السورية.