أكد عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب محمد نصرالله، ان “الثلاثي القيادي في البلاد المتمثل بالرؤساء الثلاثة قد استجاب للحراك، ولكن الحراك لم يستجب لهم معتبراً أن من يقف خلف الحراك يستفيد من التعطيل لتنفيذ مخططات اصبحت واضحة”
وأوضح في حديث تلفزيوني أنه قد ثبت أن لهذا الحراك لديه قيادة وفرت الأعمال اللوجستية وتصدر الأوامر، معتبراً أن الوحيدين الذين لا يعلمون هوية اعضاء هذه القيادة هم أهل الحراك الطيبون”.
وتوجه الى “أهل الحراك الطيبين بضرورة الرجوع الى العناوين المطلبية وعدم الإنجرار خلف التعليمات المشبوهة”
وعلّق على موضوع تسكير الطرقات قائلاً: “إن الموضوع خطير جدا ولا نعلم كيف يقرأ الحراك هذا الموضوع وخصوصا انها عقوبة لمحاسبة الناس وليس السلطة كما يسمونها”. لافتاً الى ان “خسائر لبنان اليومية في الاقتصاد تصل الى 100 مليون دولار”.
وعن الاتصالات لتأليف الحكومة،أكد نصر الله “إن دولة الرئيس نبيه بري لديه القدرة على إيجاد حلول ولكن في حاجة إلى تعاون، وهو يقف إلى جانب فخامة الرئيس و ويدعم دولة الرئيس الحريري على أمل أن تتظهر عملية سياسية في أقرب وقت”.
وأعلن ان “العام الدراسي اصبح في خطر”، وذكر بأن “الفصل الأول قد انتهى في الجامعات التي تعتمد نظام الفصول، وبالتالي بدأ الطلاب بدفع الفاتورة من رصيد مستقبلهم”.
وطمأن “جمهور المقاومة الى أن مقاومته بألف خير ولن تجر إلى أماكن الخطر رغم استهدافها”.