علمت “الأخبار” ان جهاز الحماية لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي نقل مجموعة من التحف واللوحات الثمينة من منزله في كليمنصو إلى المختارة، فيما تم إخراج ملفّات وأجهزة كومبيوتر وخوادم من مركز الحزب في بيروت ونقلها إلى مراكز أخرى في الجبل. والأمر الأخير يعتبره الاشتراكيون طبيعيّاً، إذ أن “قطع الطرقات عرقل العمل الإداري للحزب الذي يتخذ من المصيطبة مركزاً رئيساً له، لذلك جرى نقل بعض الأجهزة”، فيما يراه آخرون تطبيقاً لسياسة “حماية مناطقنا” التي يرميها جنبلاط بين الحين والآخر، وقلقه من حدوث انفلات أمني واسع في بيروت.