القطة “ديو” التي ولدت بوجهين، وأثارت تعاطفا كبيرا بين الناس ألا أنها ورغم “تشوهها الخلقي”، تعيش “ديو” حياة طبيعية وذلك بفضل الرعاية التي يوفرها لها مالكها الطبيب البيطري رالف تران، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وتعيش القطط التي تعاني العيب نفسه، بضعة أيام فقط قبل أن تفارق الحياة، إلا أن “ديو” خالفت توقعات الأطباء واستطاعت أن تتجاوز الأربعة أشهر إلى حدود الساعة.
ويحرص مالك “ديو” على نشر كل مستجدات قطته على صفحته في “فيسبوك”، حيث تلقى تعاطفا كبيرا من طرف المتابعين.
وقال تران أنه تبنى القطة بعدما تم نقلها من نيويورك إلى كاليفورنيا في الولايات المتحدة، وقال إن “ديو” تعاني حالة صحية نادرة تعرف باسم “ديبروسوبوس”، مشيرا إلى أنها قد تصيب البشر والحيوانات على حد سواء، مضيفاً: “هذا العيب الخلقي يؤدي إلى الولادة بجسد ورأس واحد، لكن بوجهين”.
ولفت الى إنه “رغم كل المشاكل التي تعاني منها قطته، فإنها لا تبدو منزعجة من ذلك، كما أنها تنمو وتكبر باستمرار”.