التقطت كاميرات مراقبة صورا لمجتر آسيوي صغير في فيتنام، وهو حيوان لم يره العلماء منذ أكثر من 25 عاما، وفق ما أفادت دراسة نشرت الاثنين في مجلة “نيتشر إيكولوجي أند إيفولوشن”.
وتعرف هذه الثدييات بالفأر الغزال، وهي موجودة فقط في فيتنام ونادرا ما تجرى دراسات عليها، وقد مر أكثر من ربع قرن منذ أن رأى العلماء هذه الحيوانات، وهم كانوا يخشون من أن الصيد الجائر، رغم أنه محظور، دفع هذه المجترات الصغيرة إلى حافة الانقراض.
وقرر آن نغوين من الهيئة العالمية للحفاظ على الحياة البرية وزملاؤه إجراء بحث يتناول هذه الحيوانات.
وصرح عالم الأحياء الفيتنامي في بيان صادر عن الهيئة “لم يكن هناك الكثير من المعلومات المتاحة لإرشادنا نحو الاتجاه الواجب اتباعه، ولم نكن نعرف ما الذي يجب علينا أن نتوقعه”.
وبناء على الدراسات السابقة (التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن التاسع عشر)، اختار 3 ثلاث مقاطعات فيتنامية للحصول على معلومات من السكان.
واستنادا إلى المعلومات التي زودوهم إياها، وضع العلماء حوالى 30 كاميرا مجهزة بكاشف للحركة في الغابات المحيطة بالمقاطعات، وقد التقطت الكاميرات حوالى 300 زيارة من حيوانات الفأر الغزال إلى قريتين.
وأضاف نغوين “اكتشاف أنه لا يزال موجودا هو الخطوة الأولى في تحديد الطريقة الفضلى لحمايته”، ويعتقد الباحثون أن هناك حاجة إلى دراسات إضافية لمعرفة المزيد عن هذه الحيوانات.