أعلن التحاد الوطني للنقابات في بيان أنه في ظل الهجمات التي تقوم بها الدولة على حقوق الموظفين من الرواتب إلى المعاشات التقاعدية وعلى التقديمات الاجتماعية والتهرب من طرح تصحيح الأجور ورفع الحد الأدنى للقطاع الخاص وطرح وتخفيض بدل النقل المرفوض من قبلنا، يأتي اليوم طرح الموازنة التي يعملون عليها لتقضم الحقوق لذوي الدخل المحدود من عمال وموظفين ومتقاعدين وضرب الوظيفة العمومية وضرب المؤسسات الضامنة وخاصة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وتعاونية موظفي الدولة وغيرها من المؤسسات الضامنة، وفي المقابل هناك
عملية المواجهة لسياسات هذه السلطة في الشارع من قبل العمال والموظفين والمتقاعدين والفئات الشعبية، يأتي هجوم التحالف الحاكم على الحريات العامة والنقابية بشكل خاص لتوجيه الرسائل إلى هذه التحركات والى الحركة النقابية والشعبية وقمعها من خلال الاستفادة من سقطة رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر سقطة مدانة من قبلنا والتي لا تعبر الا عنه شخصيا.
وإذ حذر الاتحاد الوطني “هذه السلطة من التمادي في الهجوم على الحريات النقابية”، طالبها ب”الكف عن ذلك والاسراع في إقرار الاتفاقية الدولية 87 الخاصة بالحريات النقابية، وتشكيل النقابات بدلا من تهديد وزير العمل بالمادة 105 من قانون العمل لحل النقابات والاتحادات”.
وأشار الى أنه “في حال استمرار هذا الهجوم من قبل السلطة، فسيلجأ الى تحرك بكافة الاشكال وخاصة امام الحريات النقابية في منظمة العمل الدولية والتي سبق للاتحاد ان تقدم بشكواه بهذا الخصوص سابقا”.