تفقد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين في مجلس النواب النائب ياسين جابر والنواب: ابراهيم الموسوي، فؤاد مخزومي، سامي فتفت، فريد البستاني، ابراهيم عازار وهنري شديد، قبل ظهر اليوم مطار رفيق الحريري الدولي، وجالوا على قاعات المطار الداخلية حيث تجري اعمال التوسعة. رافقهم في الجولة رئيس المطار فادي الحسن، نائب الرئيس يوسف طنوس ورئيس دائرة أمن عام المطار العميد وليد عون وعدد من ضباط جهاز الامن في المطار ومسؤولون اداريون وفنيون.
وقد نوه النواب بالجهود المبذولة لرفع مستوى الخدمات في هذا المرفق لتسهيل أمور المسافرين.
بعد الجولة، قال النائب جابر: “قمنا كلجنة شؤون خارجية ومغتربين بزيارة تفقدية للمطار برفقة رئيس المطار والمسؤولين الامنيين ولكل أقسامه والاعمال الجارية حاليا في هذا المرفق لتهيئته لحسن استقبال الوافدين كما المغادرين خلال فترة الاعياد القادمة وايضا في موسم الصيف”. اضاف:” أود أن أنوه بالجهود المبذولة، خصوصا جهود وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس على اهتمامه بهذا الامر، وأنوه ايضا بإدارة المطار والامن العام وكل القوى الامنية في المطار”.
وتابع: “ان ما اطلعنا عليه من تحضيرات يطمئن الى ان المطار سيكون جاهزا في الفترة القادمة لتسهيل عملية وصول ومغادرة الركاب من والى لبنان”. وقال: “كما تعلمون، ان عملية تطوير المطار كان يجب ان تتم منذ سنوات، فعندما تم بناؤه كان ليستوعب ستة ملايين راكب سنويا، في حين ان المطار حاليا يستقطب عشرة ملايين راكب سنويا، وبحسب رئيس دائرة امن عام المطار العميد عون فإن عدد ركاب المغادرة بلغ في يوم واحد خلال اجازة عيد الفصح 20 الف مسافر. وتزامن ذلك مع فترة تنفيذ اعمال التوسعة ما تسبب بضغط وازدحام. ولكن في الاعياد القادمة في نهاية الشهر الحالي سوف تكون هناك اقسام جديدة اطلعنا عليها جاهزة لاستقبال القادمين وايضا المغادرين، ونأمل ان تكون كل الحركة سهلة وميسرة”.
اضاف: “هنا لا بد من ان ننوه بجهود المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم الذي ارسل ايضا كما علمنا 65 عنصرا جديدا الى امن عام المطار للعمل على “كونتوارات” الامن العام من اجل تسهيل امور المسافرين. نطمئن جميع ابنائنا المغتربين والمصطافين من اشقائنا في الخليج وجميع زوار لبنان ان المطار كما كل لبنان يرحب بهم في هذا الصيف”.
وأوضح “ان زيارتنا الى المطار اليوم هي للرد على الشائعات التي تتناول المطار، خصوصا تلك التي تزامنت مع تنفيذ اشغال التوسعة. هذه الاقسام سوف يتم افتتاحها بالاضافة الى اقسام جديدة بأفكار خلاقة، وبالفعل هناك اهتمام كبير جدا لهذه الناحية كي يكون مطار بيروت يعكس الصورة الايجابية للبنان”.
من جهته، قال النائب مخزومي: “ان “الخبريات” والشائعات التي تقال عن المطار، لا تتماشى مع الاعمال التي رأيناها اليوم لا تتماشى مع بعضها البعض. والحقيقة يوجد نية جدية بتوسعة المطار وايجاد الحلول للمشاكل الخاصة، لان العملية ليست فقط عملية التوسعة. ما اتمناه في المطار، وعلى قدر اهمية التوسعة في المطار، هو التسريع اكثر في عملية البرامج الالكترونية لتسريع عملية تمرير المواطنين والسياح كلهم، لإنني لم أر انها وصلت الى المستوى المطلوب”.
واضاف: “لو استطعنا ان نوسع النظام الالكتروني، فهذا يفعل فرقا. والموضوع ليس زيادة أعداد الكونتوارات على الرغم من اهمية ذلك وستكون افضل مما هو موجود، ولكن فعليا اذا صرفنا الاموال في مجال البرامج الالكترونية في ما يخص موضوع الامن، واذا استطعنا تطبيقها فعليا وليس فقط شراءها فأنا اعتقد حينها اننا نستطيع العمل بشكل اسرع. ولكن بشكل عام انا اعتقد ان هذا الصيف سيكون افضل بكثير من العام الماضي”.
واكد “اهمية ان يكون مع البناء والتوسعة عملية مكننة واحداث انظمة الكترونية”.