علقت مصادر سياسية عبر صحيفة “الشرق الأوسط” التدابير التي إتخذتها المصارف ومن بينها تقليص الدوام لتخفيف الضغوط عن السحب النقدي للإيداعات المصرفية، وغد فتح المصارف لأبوابها قبل يوم الثلاثاء (تقفل يوم السبت استثنائياً، وسيكون الاثنين يوم عطلة رسمية) وذلك بهدف ضبط الإقبال المتزايد على السحوبات، وسط شائعات تتحدث عن انهيارات سريعة، مؤكدة أن تلك “الإجراءات غير قانونية، لكنها تدبير استثنائي ومؤقت للتعامل مع الأزمة”.
وأوضحت المصادر أن “الإجراءات اتخذت بناء على تعليمات من مصرف لبنان المركزي، وليست تعميماً بالمطلق لأن التعميم المكتوب يتطلب تعديلاً في القانون، في إشارة إلى قانون النقد والتسليف”.